بوكيمون جو: من مزحة أبريل إلى ظاهرة عالمية في الذكرى التاسعة

قبل تسع سنوات، أطلقت نينتندو لعبة بوكيمون جو، وهي لعبة محمولة جذبت أنظار العالم وأخرجت الملايين إلى الهواء الطلق. بدأت اللعبة كمزحة في الأول من أبريل، وقدّمت تحولًا كبيرًا في نهج نينتندو تجاه الترخيص لجهات خارجية. فقد كانت نينتندو تاريخيًا مترددة في وضع ملكيتها الفكرية على منصات لا تمتلكها، باستثناء بعض التجارب السابقة مثل ألعاب زيلدا وماريو على منصة فيلبس سي دي-أي. وبالرغم من إطلاق نينتندو لاحقًا ألعابًا محمولة أخرى مثل سوبر ماريو ران، إلا أن ظهور بوكيمون جو كان له أثرٌ بالغ. فقد شجعت اللعبة، من خلال طريقة لعبها الفريدة التي تعتمد على الواقع المعزز، اللاعبين على استكشاف محيطهم الحقيقي للقبض على البوكيمون. وقد ساهم هذا النهج المبتكر، بالإضافة إلى الشعبية الدائمة لسلسلة بوكيمون، في نجاحها الهائل. وعلى الرغم من انخفاض شعبيتها عن ذروتها، لا تزال بوكيمون جو تحتفظ بقاعدة لاعبين كبيرة، مما يدل على جاذبيتها الدائمة وتأثيرها على ألعاب الهاتف المحمول والنشاطات الخارجية.